هل تساءلت يومًا عن سر استجابة الله لدعاء الأنبياء والمؤمنين؟ هل تتساءل عن قدرة الله على سماع صوتك والتجاوب مع دعائك؟ إذاً، فإن سورة الأنبياء في القرآن الكريم تحمل لك الإجابات. يُطلق على هذه السورة لقب "سورة الاستجابة"، وذلك لتضمنها مجموعة من القصص والأمثلة التي تبرز قوة وعظمة الله في استجابة دعاء عباده الصالحين. تعال معي في رحلة لاستكشاف أسرار هذه السورة العظيمة واستكشاف قدرة الله العظيمة على الاستجابة والرحمة
سورة الأنبياء، السورة رقم 21 في القرآن الكريم، تتميز بلقب "سورة الاستجابة" بسبب تركيزها على الاستجابة الإلهية لدعاء الأنبياء والمؤمنين. تتضمن السورة عدة آيات تبرز القدرة العظيمة لله على سماع الدعاء والاستجابة له.
في السورة، نجد العديد من الأمثلة التي توضح كيفية استجابة الله لدعاء عباده الصالحين. على سبيل المثال، في الآية 90، يقول الله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ". هنا، نرى كيف استجاب الله لدعاء النبي زكريا بإعطاءه ابنًا وزوجة، وذلك بسبب خشوعهم واستعجالهم في فعل الخيرات ودعوتهم الخاشعة.
بهذا، ندرك أن سورة الأنبياء توفر لنا مجموعة من الأمثلة التي تظهر قدرة الله العظيمة على الاستجابة لدعاء عباده المؤمنين. إن الاستجابة للدعاء تعد من عظائم قدرة الله ورحمته، وتشجعنا على التقرب إليه بالدعاء والطاعة.
كنتم في مدونة Acaplink من قسم المحتوى الذيني
